اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 443
إسرائيل أن يسترقّه صاحب المال [1] .
وتقدير الإعراب: جزاؤه استرقاق من وجد في رحله فهذا الجزاء جزاؤه، كما تقول: جزاء السارق القطع فهو جزاؤه لتقرير البيان [2] .
76 كَذلِكَ كِدْنا: صنعنا»
ودبّرنا، أو أردنا [4] ، أو كدنا إخوته له ووعظناهم بما دبّرنا في أمره.
ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ: كان حكم السارق الضرب والضمان في دين الملك [5] . [1] تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 220، وتفسير الطبري: 16/ 182، وتفسير الماوردي:
2/ 291، وتفسير البغوي: 2/ 440. [2] وفي الآية ثلاثة وجوه أخرى.
ينظر معاني القرآن للزجاج: 3/ 121، وإعراب القرآن للنحاس: 2/ 338، والتبيان للعكبري: 2/ 739، والبحر المحيط: 5/ 331، والدر المصون: (6/ 529- 532) . [.....]
(3) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (16/ 186- 188) عن مجاهد، والضحاك، والسدي.
ونقله الماوردي في تفسيره: 2/ 291 عن الضحاك، وابن عطية في المحرر الوجيز:
8/ 32 عن الضحاك، والسدي.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: 4/ 261، وقال: «قاله الضحاك عن ابن عباس» .
ونقل القرطبي هذا القول في تفسيره: 9/ 236 عن ابن عباس.
وأما قول المؤلف «ودبرنا» عطفا على «صنعنا» فهو قول آخر ذكره الماوردي في تفسيره:
2/ 291 عن ابن عيسى، والقرطبي في تفسيره: 9/ 236 عن ابن قتيبة.
وذكره البغوي في تفسيره: 2/ 440 دون عزو. [4] ذكره البغوي في تفسيره: 2/ 440 دون عزو.
ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: 4/ 261، والقرطبي في تفسيره: 9/ 236 عن ابن الأنباري. [5] تفسير البغوي: 2/ 440، وزاد المسير: 2/ 261.
وقال الفخر الرازي في تفسيره: 18/ 186: «والمعنى: أنه كان حكم الملك في السارق أن يضرب ويغرم ضعفي ما سرق، فما كان يوسف قادرا على حبس أخيه عند نفسه بناء على دين الملك وحكمه، إلا أنه تعالى كاد له ما جرى على لسان إخوته أن جزاء السارق هو الاسترقاق» .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 443